كلوب في مفترق طرق: تقييم الأداء الحالي وتحليل التحديات المستقبلية للريدز:
طبعًا يورغن كلوب هيترك البريميرليج وممكن يسيب مكان للعيش بجوار مانويل بيليجريني وكمان كلاوديو رانييري وروبرتو مانشيني وأنطونيو كونتي وكارلو أنشيلوتي وكمان كيني دالغليش، مع احتمالية إن الكلام ده يبقى كله مجرد مجاملة، بس عشان يورغن كلوب بجد فنان في المجال ده هيظل دايما حاصل على لقب البطولة مرة واحدة.
وبعد ما حقق ليفربول لقب 2020 بعد غياب طويل لثلاثين سنة، وكانت المنافسة مثيرة مع بيب غوارديولا، بيب، يبدو إن فشل تاني في الفوز بالبطولة مش هيعكس مجهوده الكبير.
بصراحة، ما كانش مستبعد إن كلوب يفوز بلقب تاني في البريميرليج، بس بعد ما فاز ليفربول على "ستانلي بارك"، وبعد الهزيمة القاسية من إيفرتون، الموضوع بقى واضح تمامًا.
قال كلوب: "ما عنديش قدرة أؤكد في الوقت ده إننا في الصدارة بشكل قاطع، لازم نشوف أزمة في مانشستر سيتي وأرسنال، ونحتاج نفوز في كل المباريات، ممكن تشوفوا الجدول بتاع البطولة"، وده لأن ليفربول مشغول في المركز التاني، بس بالنظر لمباريات السيتي اللي لسه معلقة، يبقى "الريدز" ممكن يبقى في المرتبة التالتة.
"ليفربول 2.0" ما هتكون نسخة ثانية من عصر كلوب، وكلوب كان عارف إنه ماكانش فيه ضمان إن النهاية تكون مثالية، حتى ولو لقوا نجاح كبير، وكلوب كان عارف ده. وكان واضح إن قراره مش هيتغير مهما حصل، سواء ليفربول فازت بكل حاجة أو ما فازتش بحاجة، وقبل ما يعينوا آرني سلوت خلفًا له، كان مستعد يقبل أي حاجة.
كلوب مش زي سير أليكس فيرغسون، والسبب مش بسبب إن كلوب اتفاجئ بتراجع فيرغسون عن قرارات اعتزاله مرتين، بالتحديد في 2002 و2012، بس اتفاجئ أكتر بتأجيل الاعتزال لسنة تانية عام 2013 عشان يخلص مشواره بطريقة كفاحية ويفوز بالبطولة. ممكن يكون عند كلوب مشاعر أكتر واستعداد أقل، وممكن بدل ما يخرج من الساحة بحزن، يكون فخور إنه أفضل وصيف في تاريخ البريميرليج، وده واضح لما قدر يحقق 97 و 92 نقطة في المركز الثاني.
بصراحة، الفترة الحالية شوية مخيبة للآمال. كلوب وليفربول عملوا جهد كبير لتحقيق نجاحات، خاصة بعد ما مرقوا بفترة صعبة واستهدفوا ببساطة التأهل لدوري أبطال أوروبا.
بس في الفترة الأخيرة، بعد إعلان كلوب، كان في فترة حلوة طموحين فيها يوصلوا للمجد بأداء مميز، وخاصة بتفوقهم في المباريات واستخدامهم للاعبين الشباب، وكان في تبديلات ناجحة وأهداف متأخرة، بس الأمور ما اتجاهلتش الفريق، وكانت البطولات الأخيرة لكلوب في كأس "كاراباو".
ليفربول فازت بالبطولة بفضل جهود لاعبين زي جايدن دانز وجيمس ماكونيل وبوبي كلارك هذا الموسم، بس الحقيقة إنهم مش هيفوزوا بواحد بس، بلحظة تاريخية بمشاركة لاعبين زي محمد صلاح وترينت ألكسندر أرنولد ودومينيك سوبوسلاي، ودايمًا كان في عنصر غير متوقع مع كلوب.
بس "ليفربول 2.0" ممكن يبقى مشروع غير مكتمل، وهو ده اللي بيدي إحساس بالتجديد في الموسم ده، زي ما لو كانت نقطة انطلاق ليصبحوا ثاني فريق عظيم تحت قيادة كلوب في 2025 أو 2026.
الآن مهما يحصل مع مدرب جديد، ما حيحصلش بالمرة، وبالرغم من إن فيه جوانب كتير كانت مشجعة، بس ما وصلوش لأعلى مستويات الفريق زي اللي كانت في مواسم 2018 و2019 و2020، لما فازوا بدوري أبطال أوروبا والبريميرليج، وجمعوا 196 نقطة في موسمين.
الدفاع كان نقطة ضعف كبيرة، خصوصا لما ليفربول خسرت من إيفرتون واستقبلت أهداف في 16 مباراة بس في الدوري فقط.
واللي عكس جزء من الموسم المتقلب هو مشاركة مدافعهم إبراهيما كوناتي، وما كان في لاعب وسط دفاعي بنفس مستوى فابينيو بعد رحيله، بس اللي خليهم يتنافسوا لفترة طويلة هو عدد اللاعبين وقدرتهم على التسجيل.
لكن في الفترة الأخيرة، في تغيير حصل، لما سددوا 23 كرة وسيطروا على الكرة بشكل شبه كامل ضد إيفرتون، اللي اختار فريقهم بنسبة 23% فقط، بس ما نجحوش في التسجيل وخسروا من أتالانتا وكريستال بالاس بـ 19 و 21 محاولة على المرمى على التوالي، وما سجلوش في أي من المباراتين دول.
A reminder, no matter what.... This man put us back on our fucking perch 😁❤️ Forget the mouthy spoilt arseholes on this app and lets enjoy the rest of the games and cheer the boys on, it's the least Klopp deserves. #LFC pic.twitter.com/yxK3SKPg6i
— dR (@justdeanroberts) April 25, 2024
الفريق اللي سجل 131 هدف هذا الموسم بدأ يواجه صعوبة مفاجئة في التسجيل.
السبب جزئيًا قد يكون لأن محمد صلاح ممكن يكون في أسوأ حالاته مع ليفربول، ومع قدرة داروين نونيز على إهدار الفرص بتكلفة كبيرة، وكمان ديوغو جوتا بيتهمش في بعض الأحيان، وبالرغم من إن كلوب من بين أعظم مدربي ليفربول، بس هجومه في النهاية ممكن يكون كان خاطئًا.
بالنسبة للمدرب اللي رجع قراره بالرحيل لأنه شاف إن طاقته ما بتنتهيش، الفريق بدأ يبان مستنزف من الحيوية والأفكار، وقال كلوب إن "الأداء مش كان ملهم أبدًا".
ربما فاز باللقب في 2019 بس بالتعادل 0-0 في "غوديسون بارك" كان واضح إنه ما هيفوزش في 2024 بعد الخسارة 0-2.
وختم بقوله "ما كناش جيدين بما فيه الكفاية"، وده يعكس كل حاجة شافوها في معظم فترة توليه.
بس هو جلب ليفربول لقب الدوري مرة واحدة بس، وبدونه، السؤال هو لما يفوز ليفربول باللقب التالي؟ وهل هيكون تحت قيادة سلوت؟
تعليقات
إرسال تعليق